ينظم المعهد القومى للجودة تحت رعاية المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، مؤتمراً دولياً حول الجودة والمستقبل خلال الشهر المقبل بمشاركة عدد من العلماء والخبراء من مختلف دول العالم.
وقال د.محمود عيسى رئيس مجلس إدارة المعهد، إن المعهد القومى للجودة هو أحد المكونات الأساسية فى البرنامج القومى للجودة، والذى يجرى تنفيذه فى إطار برنامج تحديث الصناعة وهو أحد الأجهزة التى تلعب دوراً مهماً فى منظومة الجودة المصرية، حيث تم إنشاؤه طبقا للمرجعيات الدولية للمعاهد القومية للجودة.
وأكد عيسى، أن الهدف من عقد هذا المؤتمر الذى تستضيفه القاهرة هو الارتقاء بثقافة الجودة فى المجتمع باعتبار أن الجودة ترتبط ارتباطاً جوهرياً بكل المدخلات التى ترتبط بالمستقبل خاصة المستجدات دائمة التطور مثل التكنولوجيات فائقة التقدم والتى لابد أن تتزامن معها رؤية مستقبلية لمعايير الجودة غير المتاحة حالياً، والتى تعمل فيها دول العالم المتقدم من الآن لإيجاد معايير جودة لهذه التكنولوجيات المستقبلية، مشيراً إلى أن عناصر الجودة فى المستقبل سترتبط بجميع قطاعات ومستويات المجتمع ولن تقتصر على القطاعات الإنتاجية أو الخدمية فقط.
وقال إن المؤتمر سيستضيف عدداً من علماء وخبراء الجودة فى العالم وخصوصاً ذوى الأسماء المرتبطة بعلم الجودة المستمرين فى بذل المزيد من الجهد والعلم والدراسات المتخصصة فى مجالات الجودة المتعددة للاستفادة من خبراتهم وجهودهم وأفكارهم حول الرؤية المستقبلية للجودة.
وأوضح رئيس المعهد، أن محاور المؤتمر ستدور حول الجودة والتنافسية ومعايير الجودة فى المستقبل وارتباطات الجودة بالمواصفات القياسية ومعايير الجودة والتنمية المستدامة والمسئولية المجتمعية باعتبارها المحرك الأساسى فى الخدمات المرتبطة مباشرة بمصالح المستهلكين من خدمات حكومية وغير حكومية، بالإضافة لمستوى الأداء فى التجارة والصناعة فى ظل النظم والمعايير الدولية للجودة.
كما سيتناول المؤتمر عرضاً لأهم التقنيات العالمية فى الجودة الشاملة لمواجهة التغيرات فى أساليب إدارة الأعمال وتقنياتها.