يقوم المعهد القومي للجودة بالمساعدة في اعداد تقارير البصمة الكربونية على مستوى المنشأة والمنتجات إلى جانب التقارير ربع سنوية CBAM في إطار توجة المنشآت للتصدير للاتحاد الاوروبي، ، حيث تعد نسبة انبعاثات الغازات الدفيئة وغيرها من الغازات هي النسبة الأعلى منذ 800,00 سنة حيث تعد تلك الغازات مسببات رئيسية في ظاهرة الاحتباس الحراري، وإذابة الجليد، وارتفاع مستوى سطح البحر. وتعتبر مصر تعد واحدة من أكثر الدول تأثراً بتغير المناخ. مما تؤثر الظاهرة في توليد الغازات الدفيئة واكثرها نسبة وهو ثاني اكسيد الكربون فيما يسمى البصمة الكربونية ويتضمن تقرير دراسة الانبعاثات الكربونية العديد من التوصيات لأهم العوامل المساهمة في البصمة الكربونية وتشمل هذه، على سبيل المثال لا الحصر، التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، والنقل، والإضاءة والمعدات الكهربائية، والمبردات، واستخدام الورق، وإمدادات المياه، والغاز الطبيعي، والنفايات.
وتستند تقارير البصمة الكربونية الى جودة ودقة بيانات الاستهلاكات وتحليل دورة الحياة LCA والآثر البيئي ،لحساب كمية الانبعاثات الناتجة عن اى نشاط أو مؤسسة معينة ويتم قياسها بوحدة الطن كربون، ولها عدة معايير متعارف عليها دوليا ، وأكثرها تداول هو بروتوكول حصر الانبعاثات بمعهد الموارد التابع للبنك الدولى، والذى حصر الانبعاثات فى 3 محاور. المحور الأول هو الانبعاثات الخاصة بالمصنع أو الشركة أى الانبعاثات المباشرة ، وهى نسب استهلاك الطاقة أو نسب استهلاك الوقود، أما المحور الثانى فهو كيفية قياس انبعاثات الكهرباء وكيفية حسابها بشكل غير مباشر، و المحور الثالث، فهو المرتبط بسلاسل الامداد الخاصة بهذه المنشاة .
كما يتم إعداد تقرير البصمة الكربونية بهدف تحقيق ثلاثة غايات: تطوير البيانات والخبرات التي يمكن أن تساعد في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتنمية الموارد المالية من خلال خفض الطلب على الوقود الأحفوري، وخلق نموذج تحذو به المؤسسات الأخرى في المنطقة