بقلم.
المهندس/ أسامة المليجي
تعد الحاجة إلى تنمية ثقة المواطنين في حكوماتهم المحليه والحفاظ عليها أحد أهم التحديات التى تواجهها المجتمعات هذه الأيام حيث تلعب الحكومات المحلية دورا هاما في بناء مجتمعات محلية مستدامة وتقديم الخدمات العامة وتقوم بدور رئيسىفى تعزيز الرخاء الاقتصادي وتوفير العدالة الاجتماعية والأمن على المستوى المحلى. ونظرا لتنوع احتياجات المواطنين المحليين وتوقعاتهم وقصور الموارد المالية والبشرية أحيانا فإن إرضاء المواطنين والمتعاملين مع الحكومة المحلية يتطلب أنظمة للحوكمة والإدارة الرشيدة للموارد والعمليات المختلفة المتوفرة لدى الحكومة المحلية لكي تعمل بشكل مترابط وفعال كنظام واحد. ويتوقع المواطنون أن يعيشوا فى مجتمع يتمتع بكافة الخدمات من آمان وأمن وطرق ممهدة وسبل متاحة للمواصلات العامة وسهولة إجراءات الحصول على الخدمات وحكومة محلية ذات شفافية وتحارب الفساد وأنظمة متاحة للتعليم والصحة وبنية تحتية متوفرة والوفاء بكافة احتياجات الإستثمار والتنمية المستدامة, ويشعروا وكأن حكومتهم المحلية مثلتهم لحماية البيئة والنظافة والموارد الطبيعية. وكذلك يتوقعون جاهزية وسرعة إستجابة عند حدوث الكوارث الطبيعية من فيضانات وزلازل وسيول. وقد وضعت المنظمات والهيئات الدولية معايير وسياسات عالمية وتشريعات وإرشادات لمساعدة الدول على تطوير أنظمة الحكم المحلى وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
ونعرض هنا مؤشرات الأداء والجوده للحكومه المحليه طبقا للمعايير الدوليه أيزو 18091 وطبقا لإرشادات الأمم المتحده .
أولاً : معاييرالإصلاح والتطوير المؤسسى الشامل المستدام:
ثانياً : معايير التنمية الإقتصادية المستدامة:
ثالثاً : معايير التنميه الإجتماعيه الشاملة
رابعاً : معايير التنمية البيئية المستدامة
وأرى أن إصلاح والنهوض بالحكم المحلى طبقا للمعايير الدولية هو مشروع قومب لاغنى عنه لإحداث التنمهة المستدامة وتحقيق رضا المواطنين والمتعاملين مع أجهزة الحكم المحلي من مستثمرين ومطورين.